أكدت تقارير صحفية إسبانية أن نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي
أصبح مهدداً بالسجن بتهمة التهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه لدى
السلطات الإسبانية حتى بعد قيام اللاعب بتسديد مبلغ خمسة ملايين يورو من
أجل تسوية خلافه مع مصلحة الضرائب الإسبانية وإغلاق ملف القضية رسمياً .
وكشفت صحيفة ” سبورت ” الكتالونية بأن مصلحة الضرائب قدمت وثائق قانونية
جديدة لمحكمة جافا تثبت تورط وإدانة النجم الأرجنتيني في تعمده التهرب من
دفع الضرائب المستحقة عليه ، وتؤكد في الوقت نفسه تهمة التهرب الضريبي بعكس
ما ادعاه اللاعب بأن الامر يتعلق فقط بأخطاء لا يتحمل مسؤوليتها .
وكانت النيابة الإسبانية قد أكدت في خطابها الموجه إلى محكمة ” جافا ”
بمدينة برشلونة أن وزارة المالية لا تصنف تصرف ميسي ضمن الجرائم المالية
لأنه لم يكن له تدخل مباشر في إتخاذ القرارات التي تتعلق بإدارة أمواله
وعوائد أرباحه فضلاً عن عدم إلمامه بالابعاد الناتجة من آثار عدم علمه بسوء
هذه العمليات المالية ، لتبرئ بذلك ميسي من تهمة التهرب الضريبي.
وبحسب الصحيفة فأن مصلحة الضرائب تطالب محكمة ” جافا ” بتوجيه التهمة
لميسي وليس فقط لوالده،كما تطالب أيضا باستمرار التحقيقات معهما لحين
الوصول إلى الحقيقة كاملة.
ووفقاً لهذه المعطيات القانونية التي اعادت ملف القضية إلى نقطة الصفر ،
فقد بات ميسي مهدد بالسجن في حال فشل محاميه في احتواء الأزمة الجديدة مع
الضرائب الإسبانية .
