دبي، (عالم
غريب) -- كثيرا ما تحدثت السينما عن شخصية "الجميلة القاتلة" في أفلام
العنف والحركة، لكن التقارير الإخبراية التي تم تداولها خلال الأشهر
الماضية، أظهرت أن تلك الشخصيات موجودة بالفعل.
ومن
بين المجالات التي نشطت فيها شخصيات نسائية "عنيفة" هي تجارة المخدرات،
وتاليا أشهر ثلاث "حسناوات" تورطن مع عصابات إجرامية معروفة:
"الإمبراطورة" كلوديا أوتشوا فيليكس
يعتقد أن هذه المرأة تقود فريقا لتنفيذ الاغتيالات والهجمات الانتقامية لواحدة من أعنف عصابات المخدرات في المكسيك.
وتلقب
كلوديا أوتشوا فيليكس (27 عاما) بـ"إمبراطورة أنتراكس"، ويعتقد أنها
الزعيم الجديد لفريق الاغتيالات "لوس أنتراكس" المستخدم من قبل عصابة
"سينالوا" المكسيكية المعروفة بأنها أقوى منظمة للاتجار بالمخدرات في
العالم.
وتستخدم فيليكس مواقع التواصل الاجتماعي
للتباهي بأسلوب حياتها، فهي تنشر صورا لها مع بندقيتها "الوردية"، وتحاول
تقليد الممثلة الأمريكية كيم كاردشيان بارتداء الملابس الضيقة وشبه
العارية.
"البرنسيسة" ميليسا بلانكارتي
هذ
المرأة هي ابنة زعيم إحدى عصابات المخدرات في المكسيك، وقد أثارت زوبعة من
الجدل، عندما نقلت الحرب من الشوارع إلى شبكة الإنترنت، بعد أن نشرت صورها
وهي ترتدي ملابس "مثيرة" تمثل شعار عصابة والدها.
والصورة
المثيرة للجدل التي نشرت على موقع "إنستاغرام" تظهر ميليسا بلانكارتي، وهي
مغنية بوب معروفة في بلادها باسم "البرنسيسة"، في ثوب يحمل شعار الصليب
الأحمر الذي تتخذه عصابة والدها رمزا لها .
والشعار
مرتبط بالصليبيين في القرون الوسطى وكان يرتديه من عرفوا باسم "فرسان
الهيكل"، وهو رمز للعصابة التي يسيطر عليها والد المغنية سيء السمعة إنريكي
بلانكارتي.
وأطلق بعض النشطاء على الإنترنت لقب
"الحسناء القاتلة" على ميليسا بعد نشر صورتها، والتي اعتبرت دعما لأعمال
والدها غير القانونية في تهريب وتجارة المخدرات، والجريمة المنظمة، التي
يذهب ضحيتها الآلاف سنويا في المكسيك.
ويأتي دعم ميليسا لوالدها في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الأمن المكسيكية العصابات الإجرامية في القرى والمدن الكبيرة في البلاد.
"
الزعيمة" سامانثا سكارلينو
اعتقلت
السلطات الإيطالية ملكة الجمال والممثلة الإيطالية السابقة التي يعتقد
أنها كانت من بين العقول المدبرة في شبكة دولية لتهريب الكوكايين والاتجار
به، انطلقت من بيرو.
وقال قائد الشرطة في بيرو
الكولونيل خورخي ميهيا إن الحسناء سامانثا سكارلينو (32 عاما)، والملقبة
بـ"الزعيمة" انضمت إلى أحد كارتيلات المخدرات الدولية.
وأضاف
أن الشرطة تعتقد أن الممثلة السابقة، تم توظيفها لصالح تجارة المخدرات من
قبل زعماء الشبكة الذين "وعدوها بالحياة الرغيدة والترف والسلطة".
واعتقلت
سكارلينو في فندق في ميلان، واتهم بأنها كانت جزء من الشبكة التي أرسلت
نحو نصف طن من الكوكايين إلى أوروبا من بيرو، وفقا لصحيفة "بلفاست
تيلغراف".